الإرشاد النفسي: تعريفه، أهميته، مجالاته، والفرق بينه وبين العلاج النفسي

الإرشاد النفسي هو عملية تساعد الأفراد على فهم ذواتهم وحل مشكلاتهم بطرق علمية. تعرّف على مجالاته، أنواعه، وأبرز أساليبه لتحقيق الصحة النفسية.تعرّف على الفرق بين الإرشاد والعلاج النفسي، واكتشف مجالات الإرشاد المختلفة مثل التربوي، الأسري، والمهني، وكيفية تطبيقه لتحسين جودة الحياة.

لقد كان التوجيه والإرشاد فيما مضى موجودا ويمارس دون أن يأخذ هذا الإسم أو الإطار العلمي ودون أن يشمله برنامج منظم، ولكنه تطور وأصبح الآن يقوم به أخصائيون متخصصون علميا وفنيا وأصبحت الحاجة ماسة الى التوجيه والإرشاد في مدارسنا وفي أسرنا وفي مؤسساتنا الإنتاجية وفي مجتمعنا بصفة عامة.

ومما يؤكد الحاجة الي الإرشاد نفسه من أهم الحاجات النفسية مثلها مثل الحاجة الي الأمن والحب والإنجاز والنجاح ….. إلخ. أن كل فرد خلال مراحل نموه المتتالية يمر بمشكلات عادية وفترات حرجة يحتاج فيها الي الإرشاد . ولقد طرأت تغيرات أسرية تعتبر من أهم ملامح التغير الاجتماعي. ولقد حدث تقدم علمي وتكنولوجي كبير، وحدث تطور في التعليم ومناهجه، وحدثت زيادة في أعداد التلاميذ في المدارس، وحدثت تغيرات في العمل والمهنة. ونحن الآن نعيش في عصر يطلق عليه عصر القلق. هذا كله يؤكد أن الحاجة ماسة الي التوجيه والإرشاد.

توضح الارشاد النفسي ومناهجه في معهد ويل بينج

هو عملية بناءة، تهدف الى مساعدة الفرد لكي يفهم ذاته ويدرس شخصيته ويعرف خبراته ويحدد مشكلاته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته وتعليمه وتدريبه لكي يصل الى تحديد وتحقيق أهدافه وتحقيق الصحة النفسية والتوافق شخصيا وتربويا ومهنيا وأسريا.

(تبنى هذا التعريف عدد من الكتاب في أوربا مثل تيلور  ١٩٧١م وتوماس ١٩٧٥م)

كما يمكن تعريف الارشاد النفسي على أنه فرع من فروع علم النفس التـطبيقي، وهو علاقة مهنية بين طرفين أحدهما متخصص وهو المرشد النفسي، والذي يسعى إلى مساعدة الطرف الآخر وهو صاحب المشكلة في موقف الإرشاد. كما أن الإرشاد النفسي لا يعني تقـديم خدمات جاهزة لصاحب المشكلة ولكنه يهدف إلى تبصير صاحب المشكلة بمشكلته، وإعادة تقييم قدراته وإمكاناته وتشجيعه على إتخاذ القرار المناسب

أيضا يمكن تعريفه بأنه عملية تعليمية تساعد الفرد على أن يفهم نفسه بالتعرف على الجوانب الكلية لشخصيته حتى يتمكن من اتخاذ قراراته بنفسه ، وحل مشكلاته بموضوعية مما يسهم في نموه الشخصي ، وتطوره الاجتماعي و التربوي و المهني ، و يتم ذلك من خلال علاقة إنسانية بينه و بين المرشد النفسي الذي يتولى دفع العملية الإرشادية نحو تحقيق الغاية منها بخبرته المهنية”.

ينطوى “الارشاد” على علاقة سرية تسمح لك بالتعرف على مخاوفك، والوصول إلى فهم أفضل لذاتك، وتعلم مهارات واستراتيجيات تساعدك على مواجهة الأمر بصورة فعالة. و يعتبر “الارشاد” نموذجا لجهد تعاونى، وهو ما يعني أنك شريك فعال في عملية “الارشاد” تقف على قدم المساواة مع المرشد وتتعاون معه. أما “المرشد” فهو الميسر الذي يشجعك على التحدث بصراحة وبحرية ودون اصدار احكام. بل أنه يساعدك على التفكير والتأمل فيما مررت به من تجارب.

الفرق بين الإرشاد النفسي والعلاج النفسي فرق في الدرجة وليس في النوع وفرق في العميل وليس في العملية . ومعنى هذا أن عملية الإرشاد النفسي وعملية العلاج النفسي خطواتهما واحدة مع فرق في درجة التركيز والعمل . وأن هناك فرقا في العميل فالعميل في الإرشاد النفسي أكثر استبصارا ويتحمل قدرا أكبر من المسئولية والنشاط في العملية أكثر من المريض في العلاج النفسي .

هذه الفروق البسيطة تنعكس في بعض الاختلافات البسيطة في التخصص والممارسة.

تعلم فن الإرشاد النفسي | دورة تدريبية متخصصة مع تدريبات عملية

هو ارشاد مسترشد واحد وجها لوجه في كل مرة في مكان يضمن للمسترشد سرية المعلومات وتعتمد فعاليته اساسا على العلاقة الارشادية بين المرشد والمسترشد اي انه علاقة مخططة بين طرفين . الوظيفة الرئيسية للارشاد الفردي : تبادل المعلومات واثارة الدافعية لدى المسترشد وتفسير المشكلات ووضع خطط العمل المناسبة .

خصائص الإرشاد الفردي

  • الجلسة الإرشادية عادة حوالي ٤٥ – ٥٥ دقيقة.
  • يتركز الاهتمام على الفرد.
  • يتركز الاهتمام على المشكلات الخاصة.
  • أكثر فعالية في حالة المشكلات الخاصة.
  • يبدو اصطناعيا أكثر.
  • يتيح فرصة الخصوصية والعلاقة الارشادية الأقوى بين المرشد والعميل.
  • ينقصه وجود الجو الاجتماعي.
  • دور المرشد أسهل وأقل تعقيدا.
  • يأخذ فيه العميل أكثر مما يعطي وأحيانا ينظر الي ما يأخذه من المرشد على أنه مأخوذ من سلطة.

أساليب الإرشاد الفردي

تختلف عملية الإرشاد الفردي باختلاف الأساليب المستخدمة، وأهم هذه الأساليب:

الإرشاد المباشر

وفيه يقوم المرشد بدور إيجابي نشط في كشف الصراعات وتفسير المعلومات، وتوجيه العميل نحو السلوك الموجب المخطط مما يؤدي الى التأثير المباشر في تغيير الشخصية والسلوك. وفيه يتحمل المرشد مسئولية أكبر من تلك التي يتحملها العميل.

ويلاحظ أنه في الارشاد المباشر تستخدم الاختبارات والمقاييس بكثرة في عملية التشخيص وتحديد المشكلة، حيث يرتكز على الحقائق الموضوعية أكثر من المعنى الإنفعالي المرتبط بها عند العميل (كرونباخ ١٩٧٠).

الإرشاد غير المباشر

يعتمد هذا النوع من الإرشاد على المسترشد وما لديه من قدرة في النمو والإرتقاء وتحقيق ذاته، فإذا إستفاد المسترشد من الإمكانات المتوفرة لديه تمكن من حل مشكلته بنفسه والعكس يؤدي لديه إلى الإضطراب ويحتاج بذلك الفرد لمن يحفزه على فهم وإدراك إمكاناته وهذا يكون من خلال إقامة علاقة عميقة بين المرشد والمسترشد يسودها الإحترام والمشاركة الوجدانية والتشجيع حيث يعيش المرشد مع المسترشد مشكلته ويوفر له كل ظروف الإهتمام والتفاعل والتفهم بعيدا عن الوعظ والنصح وإصدار أحكام اللوم أو الإتهام ليتمكن المسترشد من تفريغ إنفعالاته والحديث بطلاقة عن مشكلته وبحرية للوصول إلى الحل المناسب .

الحالات التي يستخدم فيها الإرشاد الفردي

  • الحالات ذات المشكلات التي يغلب عليها الطابع الفردي والخاصة جداً ولا يريد المسترشد أن يعلم بها أحد .
  •  الحالات التي لا يمكن تناولها بفاعلية وبنجاح عن طريق الارشاد الجماعي .
  • يستخدم في المشكلات ذات الطابع الاجتماعي ومنها العنوسة لدي الفتيات ،الطلاق ،الهجرة، المشكلات الاسرية، وغيرها من المشكلات.
  • مشكلات تتعلق بالمدرسة ويقوم بها المرشد داخل المدرسة ومنها،التسرب من المدرسة ،كثرة الغياب،التسرب والمشاغبة المستمرة،ضعف التركيز للطالب وغيرها من المشاكل .
  • الارشاد الفردي مفيد للحالات التي تجد الحرج في طرح مشكلتها خاصة للفتيات،مثل العلاقة مع الزوج .
  • تقديم الارشاد الفردي للمنحرفين والاحداث والمجرمين والتعرف علي دوافعهم من الاعمال،كالسرقة والقتل وغير ذلك .
  • يستخدم في المشكلات السلوكية  مثل العنف , السرقة, الكذب
  • يستخدم قي حالات الطلاق والتدخين والتعاطي والانحراف

الارشاد الجماعي

هو أحد أنواع الإرشاد النفسي الذي يهدف إلى مساعدة مجموعة من المسترشدين الذين يتشاركون في مشكلة أو حاجة مشتركة، ويتم ذلك من خلال جلسات جماعية تتيح لهم التفاعل والتواصل والتعلم من بعضهم البعض. يقوم المرشد بدور الميسر والقائد والمثال للمجموعة، ويساعدهم على تطوير قدراتهم وحل مشكلاتهم بطريقة إبداعية وفعالة.

خصائص الإرشاد الجماعي

  • الجلسة الإرشادية عادة أطول حوالي ساعة ونصف.
  • يتركز الاهتمام علي كل أعضاد المجموعة.
  • التركيز علي المشكلات العامة.
  • أكثر فعالية في حالة المشكلات العامة والمشتركة.
  • يبدو طبيعيا أكثر.
  • يتيح فرصة التفاعل الاجتماعي مع الآخرين ويستغل القوى الإرشادية في الجماعة وتأثيرها علي الفرد.
  • يتيح وجود الجماعة تجريب الافراد للسلوك الاجتماعي المتعلم من خلال عملية الارشاد (كبروفة).
  • دور المرشد أصعب وأكثر تعقيدا.
  • يأخذ فيه العميل ويعطي في نفس الوقت ويتقبل الحلول الجماعية باعتبارها صادرة منه ومن رفاقه.

أساليب الإرشاد الجماعي

  • التمثيل النفسي والمسرحي وهو إرشاد عملي واقعي يشاهد بالتمثيليات النفسية حيث تعرض مشكلات انفعالية وتعرض تسلسلاتها وأحداثها ومواقفها حتى تصل إلى نهاية هي حل عملي لتلك المشكلة بصورة واقعية عملية في حياة الناس السوية الصحيحة.
  • التمثيل الاجتماعي المسرحي وهو التوائم للتمثيل النفسي المسرحي كلاهما يسمى أيضاً اسم لعب الأدوار والمراكز.
  • اسلوب إلقاء المحاضرات يتعلم المسترشدون مزيداً من المعارف والأفكار فيما يتصل بحياتهم العملية وما يتصل بها من علاقات ومواقف.
  • أسلوب المناقشات الجماعية ابتداء المشكلات النفسية الاجتماعية العامة ثم تتدرج المناقشات إلى المشكلات النفسية المشتركة الخاصة بأعضاء الجماعة المسترشدين. لا بد أن يكون أعضاء المناقشة متجانسين ويتشابهون فيما يعانون من مشكلات متقاربة.
  • أسلوب عرض الوسائل الإيضاحية السمعية والبصرية وفيه يتم عرض أفلام وثائقية تعليمية تصور مظاهر انفعالية سلوكية وما يتصل بها من مشكلات واضطرابات. تكون ذات أثر بعيد في نفسية أعضاء الجماعة المسترشدة. يشترط أن يكون موضوع الوسائل الإيضاحية متصلا بمراكز أعضاء الجماعة وأدوارهم في الحياة ومع مشكلاتهم المشتركة التي يعانون منها.
  • الارشاد عن طريق اللعب (الأطفال) ويستخدم هذا الأسلوب مع الأطفال وخاصة طلاب وطالبات الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية، حيث أن الطفل في هذه المرحلة غير قادر على التعبير عن ذاته، لذا ينبغي التعامل مع الأطفال وفقاً لمرحلة النمو التي يمرون بها.

تحقيق الذات

   إن الهدف الرئيس للإرشاد النفسي هو العمل مع الفرد لتحقيق الذات، ويقصد به العمل مع الفرد حسب حالته سواء أكان عاديا أم متفوقا، أم ضعيف العقل أم متأخرا دراسيا أم متفوّقا أم جانحا، ومساعدته في تحقيق ذاته إلى درجة يستطيع فيها أن ينظر إلى نفسه فيرضى عنها.  ويقول كارل روجرز إن الفرد لديه دافع أساسي يوجّه سلوكه وهو دافع تحقيق الذات. ونتيجة لوجود هذا الدافع فإن الفرد لديه استعداد دائم لتنمية فهم ذاته ومعرفة نفسه وتحليلها، وفهم استعداداته وإمكاناته أي تقييم نفسه وتقويمها وتوجيه ذاته. ويتضمن ذلك ” تنمية بصيرة المسترشد “. ويركّز الإرشاد النفسي غير المباشر أو الممركز حول المسترشد أو الممركز حول الذات على تحقيق الذات إلى أقصى درجة ممكنة.

 تحقيق التوافق

من أهم أهداف التوجيه والإرشاد النفسي تحقيق التوافق، أي تناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث التوازن بين الفرد وبيئته، ويتضمن هذا التوازن إشباع حاجات الفرد ومقابلة متطلبات البيئة.  ويجب النظر إلى التوافق النفسي نظرة متكاملة بحيث يتحقق التوافق المتوازن في كافة مجالاته. ومن أهم مجالات تحقيق التوافق ما يلي:

أ. تحقيق التوافق الشخصي: أي تحقيق السعادة مع النفس والرضا عنها وإشباع الدوافع والحاجات الداخلية الفطرية والعضوية والفسيولوجية والثانوية المكتسبة، ويتضمن كذلك التوافق لمطالب النمو في مراحله المتتابعة.

ب. تحقيق التوافق التربوي: وذلك عن طريق مساعدة الفرد في اختيار أنسب المواد الدراسية والمناهج في ضوء قدراته وميوله، أو بذل أقصى جهد ممكن بما يحقق النجاح الدراسي.

ج. تحقيق التوافق المهني: ويتضمن الاختيار المناسب للمهنة، والاستعداد علميا وتدريبيا لها، والدخول فيها، والإنجاز والكفاءة والشعور بالرضا والنجاح.

د. تحقيق التوافق الاجتماعي: ويتضمن السعادة مع الآخرين، والالتزام بأخلاقيات المجتمع، ومسايرة المعايير الاجتماعية، وقواعد الضبط الاجتماعي، وتقبل التغير الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي السليم والعمل لخير الجماعة وتعديل القيم مما يؤدي إلى تحقيق الصحة الاجتماعية، ويدخل ضمن التوافق الاجتماعي التوافق الأسري والتوافق الزواجي.

تحقيق الصحة النفسية  

إن الهدف العام الشامل للإرشاد النفسي هو تحقيق الصحة النفسية وسعادة الفرد وهناءه. ويلاحظ هنا فصل تحقيق الصحة النفسية كهدف عن تحقيق التوافق كهدف، ويرجع ذلك إلى أن الصحة النفسية والتوافق النفسي ليسا مترادفين. فالفرد قد يكون متوافقا مع بعض الظروف وفي بعض المواقف ولكنه قد يكون صحيحا نفسيا لأنه قد يساير البيئة خارجيا ولكنه يرفضها داخليا. ويرتبط بتحقيق الصحة النفسية كهدف حل مشكلات العمل أي مساعدته في حل مشكلاته بنفسه، ويتضمن ذلك التعرف على أسباب المشكلات وأعراضها ومحاولة إزالتها.

تحسين العملية التربوية

: إن أكبر المؤسسات التي يعمل فيها الإرشاد النفسي هي المدرسة، ومن أكبر مجالاته مجال التربية. وتحتاج العملية التربوية إلى تحسين قائم على تحقيق جو نفسي صحي له مكونات منها: احترام التلميذ كفرد في حد ذاته وكعضو في جماعة الفصل والمدرسة والمجتمع، وتحقيق الحرية والأمن والارتياح بما يتيح فرصة نمو شخصية التلاميذ من كافة جوانبها ويحقق تسهيل عملية التعليم.

1. المنهج الإنمائي:

   يطلق عليه المنهج الإنشائي أو التكويني، وأحيانا يطلق عليه الاستراتيجية الإنشائية، وترجع أهمية المنهج الإنمائي إلى أن خدمات التوجيه والإرشاد تقدم أساسا إلى الأسوياء لتحقيق زيادة كفاءة الفرد، وإلى تدعيم الفرد المتوافق إلى أقصى حد ممكن. ويحتوي على الإجراءات والعمليات الصحيحة التي تؤدي إلى النمو السليم لدى الأشخاص والارتقاء بأنماط سلوكهم المرغوبة خلال مراحل نموهم حتى يتحقق أعلى مستوى من النضج والصحة النفسية والتوافق النفسي والسعادة والكفاية عن طريق معرفة وفهم وتقبل الذات ونمو مفهوم موجب للذات، وتحديد أهداف سليمة للحياة، وتوجيه الدوافع والقدرات والإمكانات التوجيه السليم نفسياً واجتماعياً وتربوياً ومهنياً، ورعاية مظاهر الشخصية الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية.

2. المنهج الوقائي:

   يحتل المنهج الوقائي مكانا بارزا في الإرشاد النفسي. ويطلق عليه أحيانا منهج “التحصين النفسي” ضد المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية. وهو الطريقة التي يسلكها الشخص كي يتجنب الوقوع في مشكلة ما .ويقول المثل ” الوقاية خير من العلاج “. ونحن نعرف أن الوقاية تغني عن العلاج، وأن جرام وقاية خير من طن علاج، وأن الطن من الوقاية يكلف المجتمع أقل مما يكلفه جرام واحد من العلاج.

   يهتم المنهج الوقائي بالأسوياء والأصحاء قبل اهتمامه بالمرضى ليقيهم ضد حدوث المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية

3.المنهج العلاجي:

يتضمن مجموعة الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الشخص لعلاج مشكلاته والعودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية، ويهتم هذا المنهج باستخدام الأسإلىب والطرق والنظريات العلمية المتخصصة في التعامل مع المشكلات من حيث تشخيصها ودراسة أسبابها، وطرق علاجها، والتي يقوم بها المتخصصون في الإرشادالنفسي. وهناك بعض المشكلات والاضطرابات قد يكون من الصعب التنبؤ بها فتحدث فعلا. كما أنه من المعلوم أن كل فرد يَخبر في وقت ما مواقف أزمات وفترات حرجة ومشكلات حقيقية يحتاج فيها إلى مساعدة ومساندة لتخفيض مستوى القلق ورفع مستوى الأمل. ويتضمن دور المنهج العلاجي كذلك علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية حتى العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية.

الإرشاد النفسي هو أداة حيوية لتحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة النفسية. من خلال هذا الكورس، ستتعرف على استراتيجيات وأساليب مبتكرة للإرشاد النفسي، وكيفية التعامل مع المشكلات المعاصرة بفعالية.

انضم الآن لتطوير مهاراتك الإرشادية ولتصبح داعماً نفسياً محترفاً يلهم الآخرين نحو حياة أفضل وأكثر توازناً.

تواصل معنا !

جديد ويل بينج

الإرشاد النفسي هو عملية تساعد الأفراد على فهم ذواتهم وحل مشكلاتهم بطرق علمية. تعرّف على مجالاته، أنواعه، وأبرز أساليبه لتحقيق الصحة النفسية.تعرّف على الفرق بين الإرشاد والعلاج النفسي، واكتشف مجالات الإرشاد المختلفة مثل التربوي، الأسري، والمهني، وكيفية تطبيقه لتحسين جودة الحياة.
🔍 سرٌ سنكشفه لك خلال هذا الشهر المبارك… في تجربة استثنائية تجمع بين العلم والوعي، سنأخذك في رحلة فريدة لفهم أسرار النفس والعقل، وفق أحدث الأسس العلمية المعتمدة!

تصفح أقسامنا

كن جزءا من عائلتنا ! ملتزمون بتوفير الدعم اللازم وتزويدك بكل ماتحتاجه

سجل الآن

دعنا نتحدث !

Open chat
أنا هنا لمساعدتك !
Scan the code
تواصل مع ويل بينج
مرحبا 👋
لأي استفسار أو توضيح، نحن على بعد نقرة واحدة.